القلق والخوف والتوتر النفسي كلها مترادفات تحمل نفس المضمون والقلق في درجاته المقبولة يقوم بوظيفة حيوية هامة تهيىء الفرد لمجابهة الأخطار وتعبيء طاقاته للعمل وهذا التكيف يعتمد علي تغيرات نفسية وجسمية وهذه التغيرات تحدث بسبب زيادة افراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول.
التغيرات الجسمية
(١)تسارع النبضات
(٢)زيادة ضغط الدم
(٣)زيادة كمية الدم الواصلة للعضلات
(٤)ارتفاع سكر الدم
(٥)زيادة توتر العضلات
التغيرات النفسية
(١)الاحساس بالخوف
(٢)زيادة درجة الانتباه والتقيظ.
هذا عن القلق في درجاته المقبولة ،اما اذا صارت درجة القلق اكبر من درجة الخطر او كان الخطر متوهما فإنه يتحول الي حالة مرضية تنشأ عنها امراض جسمية مثل الداء السكري وفرط ضغط الدم وامراض نفسيه مثل الوسواس والاكتئاب والرهاب وهكذا نجد الداء السكري كثيرا ما يعقب الصدمات النفسية مثل موت عزيز او وقوع كارثة مالية ونجد ايضا تفشي الداء السكري في المجتمعات المتطورة حيث تتعقد الحياة وتزداد طموحات الأفراد.
القلق في درجاته المقبولة مفيد لانه يشكل دافعا للمريض وأسرته لبذل الجهد في تنظيم الغذاء والعلاج ومفردات الرعاية الاخري ،اما اذا زاد عن الحد فإنه يؤدي الي ارتفاع سكر الدم ويعيق الرعاية السليمة لان العلاج يتطلب تعاونا ومشاركة كبيرة من جانب المريض وأسرته ويجد الطبيب مشقة في التعامل مع المريض وأسرته اذا كانو يعانون من القلق.
